السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصص غريبه واول مره اسمعها واعرفها عن الخضر عليه السلام ..
وطبعا كلنا نعرف قصة ماشطة بنت فرعون ومنزلتها الرفيعه عند الله وان الرسول حين اعرج الى السماء شم ريحا طيبه وهي ريح الماشطه ... هيا لنقرأ قصتها ومن هي ؟ وما علاقتها بالخضر ؟؟
طبعا ممكن في بعض الأشياء ضعيفه ومو متأكد منها ومن راوينها لكن تبقى العبره والفائدة :
طبعا كلنا نعرف الخضر الي نذكر بسورة الكهف ...وقصته مع نبي الله موسى عليه السلام !
وسمعنا بعد ان عمره طويل .. لكن ماعرفنا ليش ؟ ولا تعمقنا بقصته !
اليكم القصه ... وسبب عمره الطويل:
(( آدم - عليه السلام – كان عمره طويل وعندما أتى اجله أوصى أبناءه أن يدفنوه في مكان معين من بقاع الأرض ! وقال لهم أن من سيدفنه من اولاده سيحظى بعمر طويييل ! وحينما اتى الطوفان ؛ اخذوه في السفينه وتوفاه الله تعالى وحين وصلوا إلى المكان الذي اوصاهم اياه والدنا آدم عليه السلام وارادوا ان يدفنوه , ولكن رأوا ان المكان فيه وحشه وليس على هذه الأرض انيس ! فحرضهم نوح عليه السلام وقال لهم ان والدنا ادم عليه السلام دعا لمن سيدفنه بطول العمر , وترددوا ولكن الخضر تقدم في دفنه , وانجز الله تعالى ما وعده !
ويذكر ان الخضركان ابوه ملكا , واخوه هو اليسع ! , وكان في يوم من الايام مار براهب ! فعلمه الإسلام ,
وكان الخضر لا يريد الملك , فقال اخوه (اليسع) لوالده انه لا يريد الملك , لذا اقترح ان يزوجوه ويأتي بابن وهذا الابن هو من سيحكم ويأخذ الملك ! فلما بلغ الخضر زوجه ابوه من امرأة , فعلمها الخضر الإسلام , واوصاها ان لا تعلم احدا , وكان الخضر لا يقرب النساء! لذا سألها ان تريدين ان تبقي معي او اطلقك ؟ فأجابت سأبقى واتعبد الله معك !
ومر عام , فسألها والده : أين الولد يا امرأة ؟ لقد زوجناك ولدنا وانتي باكرا فأين الولد ؟ فقالت له : انما الأولاد من عند الله. فطلقها منه ابوه وزوجه باخرى , فعلما الخضر ايضا الاسلام , واخذ منها وعدا ان لا تعلم احدا , وقال لها هل ستبقين ام تريدين ان اطلقك ؟ فأنا لا أقرب النساء!
فأجابت كلا سأبقى معك واتعبد الله معك , وبعد مرور عام سألها والده اين الولد ؟ لقد زوجناك ولدنا وانتي باكرا فأين الولد ؟ فقالت : ان ابنكم لا يقربن النساء, فمالي انا !؟
(ونقضت العهد الذي عاهدت به الخضر عكس ما عملت زوجته السابقه , فكما نرى كتمت احداهما , وافشت عليه احداهما !
فحينما علم الخضر ان والده علم , فر هاربا الى جزيرة , فرأى رجلان يحتطبان , فعلمهم الإسلام , بعد ذلك حين سألوهم كتم احدهما وافشى الآخر , فسألوا الذي كتم السر فلم يعلمهم شيئا وانكر , فقتلوا الذي افشى لأنهم من يكذب يقتلونه – ذلك كان دينهم -.
ثم تصادفا الرجل الذي كتم عن الخضر وزوجة الخضر التي كتمت عليه , وتصادف انها قالت : بسم الله الرحمن الرحيم , فعلم انها مسلمه , سألها من الذي علمك , وانا ايضا مسلم , فقالت الخضر ! فقال وانا ايضا , ثم تزوجا .
وكانت هي ماشطة بنت فرعون , التي حين كانت تمشط شعر بنت فرعون وقع المشط فقالت : بسم الله , فسألتها ابنة فرعون : ابي ؟ فقالت : كلا ! ربي وربك ورب ابيك ورب العالم اجمعين .
فأخبرت اباها عن ذلك , فجهز لها فرعون حفرة من زيت حام , وكانت تحمل ابنها , وهو بالمهد , حينما رأت الزيت أشفقت على صغيرها , فجعل لها معجزة الله تعالى وانطق ابنها فقال لها اصبري يا اماه , فقفزت في الدهن الحام هي وابنائها وزوجها !
(وان لها مكانة عاليه لدى الله تعالى )
والآن نعود الى الخضر :
كان يمشي في سوق بني اسرائيل , رآى رجل مكاتب , فقال له الرجل : تصدق علي بارك الله فيك , فقال الخضر: آمنت بالله , ما شاء الله من امر يكون ,ماعندي من شيء اعطيك.
فقال المسكين : أسألك بوجه الله ان تتصدق علي , فإني رأيت البركه بوجهك. فقال له الخضر : آمنت بالله ماعندي بشيء اعطيك اياه الا ان تأخذني فتبيعني , فقال المسكين : وهل يستقيم هذا ؟ قال : نعم, الحق اقول لك , لقد سألتني بأمر عظيم, أما اني لا اخيبك بوجه ربي , بعني!
فقدمه الى السوق , فباعه بأربعمائة درهم , فمكث عند الذي اشتراه فتره طويله لم يستعمله , فقال له : انك اشتريتني لأقوم لك بعمل , فقال له : اخاف أن أتعبك , انك شيخ كبير , فقال : لم تتعبني , فقال له : انقل هذه الحجاره ! (وكانت لا يحملها الا ستة رجال ) لكن الخضر نقلهافي ساعه ولوحده !! فقال له : لم احسنت وأجملت وقدرت ان تعمل مالم اطن انك تقدرعليه ! ثم بعدها اراد الرجل السفر ؛ فقال للخضر : اني اراك امينا ! فاخلفني في اهلي , واحرص عليهم , فقال له الخضر: كلفني بعمل , فقال له الرجل : اخاف ان اتعبك , قال الخضر : ليس بها تعب , فقال الرجل : فاضرب من اللبن لبيتي حتى اعود من السفر , ثم سافرالرجل مدة , وحين عاد فرأى بناءه مشيدا !؟ فقال للخضر : اسألك بوجه الله ما سبيلك وما امرك ؟
فقال الخضر : سألتني بوجه الله , والسؤال بوجه الله أوقعني في العبوديه !! سأخبرك من انا ! : انا الخضر الذي سمعت به , سألني مسكين صدقه فلم يكن عندي من شيء أعطيه , فسألني بوجه الله فأمكنته من رقبتي , فباعني واخبرتك من سأل لوجه الله فرد سائله وهو يقدر, وقف يوم القيامه جلده لا لحم له ولا عظم ! فقال الرجل : آمنت بالله , لقد شققت عليك , سامحني ! فقال الخضر: لا بأس أحسنت وأبقيت , فخلى سبيل الخضر .
وهذه قصة من قصص الخضر .... اشياء لم نكن نعرفها ...